الفن في الحرم الرضوي دليل على حضور الإمام الرضا (عليه السلام).
انتقد الدكتور علي أصغر فهيمي فر، عضو هيئة التدريس في كلية الآداب بجامعة تربية مدرس، المنهج التاريخي المحض لدراسة الفن الإسلامي، وذلك في الجلسة التحضيرية التخصصية الأولى للمؤتمر الدولي لـ”المدرسة الرضوية للفنون”، الذي ركز على “إعادة قراءة الفن المقدس”، وكرّم البروفيسور محمود فرشجيان. وأكد أن شرح وتصنيف تراث الماضي الإيراني والإسلامي وحده لا يكفي. عندما نريد تحليل هذه الأعمال بعمق، علينا أن ننظر إلى العلاقة التي تربطها بالمصادر الفنية…
مشيرًا إلى الفن الرضوي كمثالٍ سامٍ للفن الشيعي، قال: “في مرقد الإمام الرضا (عليه السلام)، نواجه فنًا لا يُظهر نفسه، بل يترك في اللاوعي أعمق الانطباعات الروحية. هذا الفن يُمكّن الزائر من أداء عبادة خالصة ومباشرة. الفن في المرقد الرضوي هو تجلٍّ لحضور الإمام الرضا (عليه السلام)، وهو في الحقيقة كنزٌ لا يُوجد في أي مكان آخر”.